أكدت وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، جميلة المصلي، مساء أمس الثلاثاء بالرباط خلال افتتاح المجلس الإداري للتعاون الوطني، عن إيواء ما يزيد عن 6600 شخصا في وضعية الشارع في مراكز خاصة وتتبع حالتهم.
وأضافت الوزيرة، أنه تم إدماج ما يقرب من 6650 شخصا في أسرهم خلال هذه الظرفية الوطنية الاستثنائية جرّاء ظهور وانتشار جائحة فيروس كورونا المستجدّ.
ومن جهة أخرى، أكدت المصلي، استمرار مؤسسة التعاون الوطني في إنجاز أوراشه الاجتماعية خلال سنة 2019، بانسجام تام مع برامج الوزارة في مجالات حماية الطفولة، والنهوض بأوضاع المرأة والأشخاص في وضعية إعاقة والأشخاص المسنين.
وأشارت الوزيرة إلى تقوية نسيج مراكز وخدمات التكفل بالأشخاص في وضعية صعبة، ومواكبة الفئات الاجتماعية وهيئات المجتمع المدني المستفيدة من برامج صندوق دعم التماسك الاجتماعي، وعلى تنويع وتحيين شراكات التعاون الوطني المثمرة على المستوى الوطني والجهوي والمحلي.
وإلى ذلك، أكدت المصلي، على أهمية دعم برامج ومشاريع هذه المؤسسة، وتقوية نسيج حضورها وامتدادها، لمواجهة الطلب المتزايد على خدمات الرعاية والتكفّل والمواكبة، وعلى فرص التكوين والتأهيل والإدماج، وذلك في ظل ثقل ما تشهده البلاد من أزمة صحية طارئة، ومن تداعيات اقتصادية واجتماعية.