كشف قرار تجميد عمليات الاستشفاء الذي اتخذته إدارة المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط، عن وضع مقلق، تشهده مستشفيات المملكة، بسبب تفشي فيروس ”كورونا”.
ولأن إدارة المركز، عزت قرارها لارتفاع حالات الإصابة في صفوف الأطر الصحية، نادت فعاليات مدنية، بضرورة تشديد السلطات، لإجراءات الحجر الصحي.
وشدد جمعويون، عبر عشرات التدوينات بمواقع التواصل الاجتماعي، على ضرورة إقرار إجراءات جديدة، تتعلق بالحد من تنقلات المواطنين، نظرا لوضع وبائي يقترب من الخروج عن السيطرة، على حد تعبيرهم.
ولفتوا الانتباه إلى ضرورة إقرار هاته الإجراءات بالمدن الكبرى، وفي مقدمتها الدار البيضاء، التي تسجل يوميا عدد إصابات قياسي بالفيروس.
من جانبهم، يشدد أطر تمريضية وطبية، على أن تراخي المواطنين المغاربة، على مستوى تطبيق التدابير الوقائية، من قبيل وضع الكمامة، واحترام التباعد الاجتماعي، تسبب في انتشار عدوى الفيروس بشكل سريع، وبالتالي تدهور الوضعية الوبائية.
وحسب معطيات كانت قد قدمتها ممثلة المندوبية الجهوية للصحة بجهة الدار البيضاء سطات، فإن فيروس ”كورونا”، يستنزف أسرة مستشفيات العاصمة الاقتصادية، حيث تم خلال غشت الماضي فقط، تخصيص 2749 سريرا، 86 منها أسرة إنعاش.