تعمل السلطات المعنية على تكثيف الحملات التحسيسية حول الوقاية من فيروس كورونا المستجد عبر مختلف مناطق المملكة، خاصة بعد الارتفاع المقلق الذي بات يشهده عدد الإصابات الجديدة المؤكدة وحالات الوفيات بالوباء، خلال الأيام الأخيرة.
وتصبو هذه الحملات إلى توعية المواطنين بضرورة الالتزام بالقواعد الاحترازية وتدابير السلامة والنظافة بغية التصدي لزحف الفيروس الفتاك، وظهور العديد من البؤر العائلية والمهنية.
وتقوم السلطات المحلية بسلسلة زيارات للمراقبة والتتبع، في مختلف المقاهي والوحدات الصناعية، وغيرها، للتأكد من الإجراءات المتخذة في مجال الوقاية من الوباء.
وتعمل السلطات المحلية على بث رسائل تحسيسية وتوزيع كميات من الكمامات، مع تذكير المواطنين يضرورة الانخراط في الاحترام الصارم للتدابير الصحية التي توصي بها، بهدف التصدي للجائحة.
ومن جانبها، أكدت وزارة الصحة، أمس الثلاثاء، مجددا على أن الالتزام بقواعد الوقاية أفضل سبيل للتصدي للارتفاع المهول للحالات المرتبطة بالفيروس، لاسيما خلال النصف الأول من الشهر الجاري.
وسجلت الوزارة في تصريحها الأسبوعي حول مستجدات الحالة الوبائية بخصوص جائحة كورونا المستجد على الصعيد الوطني والدولي، أنه مع بداية شهر غشت الجاري، بدت الحالة الوبائية بالمملكة “سيئة”، مشددة على أن “الحل بأيدينا جميعا”.