وصلت ظهر اليوم الأحد إلى مطار نواكشوط الدولي، مساعدات طبية مغربية، موجهة إلى موريتانيا، بتعليمات من الملك محمد السادس.
وأعطى الملك محمد السادس، تعليمات لإرسال مساعدات طبية، إلى عدة دول إفريقية شقيقة، لمساندتها في مواجهة جائحة ”كورونا”.
وتتكون هذه المساعدات، من حوالي 8 ملايين كمامة، و900 ألف من الأقنعة الواقية، و600 ألف غطاء للرأس، و60 ألف سترة طبية، و30 ألف لتر من المطهرات الكحولية، وكذا 75 ألف علبة من دواء الكلوروكين، و15 ألف علبة من دواء أزيثروميسين.
وبالإضافة إلى موريتانيا، ستستفيد من هذه المساعدات 14 دولة أفريقية أخرى، من جميع جهات القارة وهي بوركينا فاسو، والكاميرون، وجزر القمر، والكونغو، وإيسواتيني، وغينيا، وغينيا بيساو، ومالاوي والنيجر وجمهورية الكونغو الديمقراطية والسنغال وتنزانيا وتشاد وزامبيا.
وبحسب بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، فإن هذا العمل التضامني، يندرج في إطار تفعيل المبادرة التي أطلقها الملك، في 13 أبريل 2020، لفائدة البلدان الإفريقية الشقيقة، تمكن من تقاسم التجارب والممارسات الفضلى.
كما تتوخى هذه المبادرة، وفق المصدر نفسه، إرساء إطار عملي لمواكبة جهود هذه البلدان، في مختلف مراحل تدبير الجائحة.