بدأ سكان المنطقة 1، والتي شملها التخفيف من تدابير الحجر الصحي المنزلي، بالعودة التدريجية لأوضاع الحياة الطبيعية، بعد أن سمحت لهم السلطات بالخروج للشارع العام، دون حاجة لرخصة استثنائية للتنقل داخل المجال الترابي للعمالة أو الإقليم.
وخرج سكان هذه المنطقة إلى شوارع وساحات المدن، والتي كانوا هجروها اضطراريا لمدة تصل إلى حوالي 3 أشهر، بعد أن أعلنت السلطات المغربية حالة الحجر الصحي المنزلي لاحتواء جائحة فيروس كورونا المستجد.
وألهبت صور وشرائط فيديو توثق لليوم الأول لخروج هؤلاء المواطنين للشارع العام، وسائل التواصل الاجتماعي، في التزام بالإجراءات الحاجزية، من قييل ارتداء الكمامات واحترام مسافة التباعد الاجتماعي.
وتدفقت حركة المرور على طول شوارع مدن المنطقة 1، وشرع أصحاب المحلات التجارية في الاستعداد لاستئناف أنشطتهم، بعد أن فتحوا أبواب متاجرهم للمرة الأولى، بعد حوالي 3 أشهر.
وتجول المتنزهون الذين وضعوا الكمامات في معظم المدن الساحلية، قرب الشاطئ، أمام أنظار السلطات العمومية، التي اكتفت بإشارات يدوية لكي تطلب من المجموعات التفرق.
وبدى الأطفال الأكثر سعادة بهذا التخفيف، بعدما ظلوا حبيسي جدران المنازل، خلال فترة الحجر الصحي، حيث خرجوا للهواء الطلق برفقة آبائهم، معتبرين “هذا الخروج مثل رحلة.. إنها أقصى متعة نعيشهامنذ أشهر”، حسب تعليق أحد النشطاء.
