تسود حالة من الغضب في صفوف أرباب المقاهي والمطاعم بالمملكة، بسبب التطورات الحاصلة في الفترة الأخيرة، بعد أزيد من شهرين من توقف نشاطهم، في ظل وضعية استثنائية فرضتها جائحة ”كورونا”.
وحسب المعطيات التي حصل عليها الموقع، فإن تصريحات عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، بمجلس المستشارين خلال الأسبوع الحالي، فاجأت أرباب المقاهي والمطاعم، حيث أكد هذا الأخير، أنه لم يصدر أي قرار رسمي، يفرض توقف نشاط القطاع، وأنه تم ترك المجال للمهنيين، للعمل بصيغة التسليم والتوصيل من اليوم الأول من الحجر الصحي.
هذا التصريح داخل قبة البرلمان، خلط أوراق الفاعلين بالقطاع، خصوصا وأن غالبيتهم مستثمرون على حافة الإفلاس، واعتبروا أنهم وقعوا ضحية تضارب في مواقف الوزارة، حيث كانت قد أصدرت بلاغا في 16 مارس الماضي، حول قرار إغلاق المقاهي والمطاعم وقاعات الحفلات وغيرها من الفضاءات، وتتبرأ منه حاليا.
ووسط حالة الصدمة هاته، دخلت الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب، على الخط، مطالبة بعقد لقاء استعجالي مع وزير الداخلية، لمناقشة أزمة القطاع وسبل إنقاذه من الإفلاس، وتدارس مقترحات كانت قد تقدمت بها في وقت سابق.
كما لفتت الانتباه في بلاغ لها، إلى أن مهنيي قطاع المقاهي والمطاعم، ”منعوا في جل الجهات والأقاليم من استئناف عملهم بطريقة التسليم من نقطة البيع، وتم الاقتصار فقط على خدمات التوصيل ” DRIVE””.