اعتبرت النقابة الوطنية لصناعات البترول والغاز، أن الرجوع لاستغلال خزانات لاسامير اعتراف بأهمية ودور الشركة في مواجهة الأزمات كما كانت عبر التاريخ .
وشددت النقابة على عدم التأثير السلبي من خلال كراء الخزانات على المساعي المستمرة من أجل العودة الطبيعية للإنتاج بشركة سامير والاستفادة الشاملة من طاقتها التخزينية في المواد الصافية والنفط الخام والمواد اللقيمة (15 مليون برميل) ومن طاقتها التكريرية (10 مليون طن سنويا).
وطالبت النقابة الدولة على العمل بنفس الإرادة والحزم والسرعة والمبررات لكراء الخزانات، من أجل الاستئناف العاجل للإنتاج الكامل بمصفاة المحمدية عبر تيسير متطلبات التفويت القضائي للخواص أو التسيير الحر أو التأميم عبر التفويت للدائنين وعلى رأسهم الدولة ككبير الدائنين.
النقابة طالبت بإشراكها، في إعداد مضامين عقدة الكراء للتخزين وفتح الحوار مع ممثلي المستخدمين حول الوضعية المزرية للعمال ومال المكاسب الموقوفة التنفيذ منذ خمس سنوات.
هذا وأكدت وزارة الطاقة والمعادن في بلاغ سابق، استغلال المكتب لوطني للهيدروكاربونات والمعادن لخزانات الشركة بعد موافقة المحكمة التجارية، على تخزين المواد النفطية الصافية، بسبب الوضعية التي فرضتها جائحة ”كورونا”.