يعيش الطلبة المغاربة، في وقت لم تحسم فيه وزارة التعليم العالي، بخصوص امتحانات نهاية السنة، وفي ظل استمرار الطوارئ الصحية، حالة ترقب كبيرة.
وكشفت عشرات التدوينات المنشورة على صفحات فيسبوكية شعبية، انشغال شريحة واسعة من الطلبة المغاربة، بكيفية وتواريخ إجراء الامتحانات النهائية، وكذا التدابير الكفيلة بمرورها في ظروف تراعي السلامة الصحية وتمكن من تفادي انتشار فيروس ”كورونا”.
وطالبت أعداد من الطلبة بجامعات مدن الدار البيضاء والرباط ومراكش، بتأجيل موعد إجراء هذه الامتحانات، إلى شتنبر المقبل، قبل انطلاق الموسم الجامعي 2021/2020، مسجلة أن خطر الإصابة بالفيروس، ما زال قائما في الفترة الحالية بشدة، وفق المعطيات المعلن عنها من طرف وزارة الصحة.
ومن جهة أخرى، لفت نشطاء، الانتباه إلى أن إكراهات عديدة ستعترض طلبة، في حال الإعلان عن إجراء امتحانات التعليم العالي، قبل شهر شتنبر، وفي مقدمتها صعوبة التنقل من مدن إقامتهم إلى المدن حيث تتواجد الجامعات التي يدرسون بها.
وحسب تصريحات سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، في اجتماع لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، فلم يتم بعد اتخاذ أي قرار بخصوص امتحانات التعليم العالي والتكوين المهني.
ووفق أمزازي دائما، ينتظر أن يقدم رؤساء الجامعات ومسؤولو مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، خلال الأيام القليلة المقبلة، مذكرات حول تصورهم لإجراء امتحانات نهاية السنة الجامعية الحالية، في ظل ظرفية استثنائية فرضها انتشار فيروس ”كورونا”.