يتم خلال فترة الطوارئ الصحية بالمملكة التي فرضها انتشار فيروس ”كورونا”، إخضاع البضائع والسائقين المهنيين للنقل الطرقي الدولي، لمراقبة صحية مشددة بنقط العبور.
وأكدت جمعية ضباط الصحة العاملين بنقط العبور في بلاغ لها، على أنه رغم تعليق الرحلات الجوية والبحرية والبرية من وإلى المغرب، ما زالت مجندة، لمراقبة الأنشطة المتعلقة بالتصدير والاستيراد على مستوى الموانئ وبعض المطارات.
وأفادت أنه يتم إخضاع البضائع والسائقين المهنيين للنقل الطرقي الدولي، لمراقبة صحية مشددة، تماشيا مع حالة الطوارئ الصحية وتنفيذا للإجراءات التي سطرتها وزارة الصحة وشركاؤها، من أجل ضمان الاشتغال بنقط العبور مع توفير كافة شروط السلامة الصحية.
وجددت جمعية ضباط الصحة العاملين بنقط العبور، التزاماها الراسخ للمساهمة بكل ما يتأتى لها من إمكانيات من أجل دعم أنشطة المخطط الوطني لليقظة والتصدي لمرض (كوفيد 19).