أثر الانتشار المتواصل لفيروس ”كورونا”، عالميا على مختلف المجالات والأنشطة، وفي مقدمتها النشاط التجاري، حيث دفع الخوف من نفاذ المنتجات الغذائية، المواطنين، إلى التسابق نحو الأسواق، واقتناء أكبر كميات من السلع التي يمكن تخزينها.
وعلى الصعيد الوطني، انتعشت الحركة التجارية بالأسواق الكبرى، بشكل ملحوظ خلال الأسبوع الحالي، خصوصا على مستوى متاجر بيع المواد الغذائية والمنزلية، فيما تراجع الإقبال على متاجر بيع الملابس والأثاث.
ووفق ما أكده عاملون بمتاجر الأسواق الممتازة، وكذا تجار جملة وتقسيط بالدار البيضاء، فإن التطورات المتعلقة بفيروس ”كورونا” المستجد، مكنت من بيع سلع كاسدة، لم يكن يلقي لها الزبناء بالا.
وحسب ذات المصادر، يتعلق الأمر، بأنواع من مواد التنظيف والشاي والدقيق، إضافة إلى عدة أصناف تمور، لتزامن انتشار الفيروس، مع اقتراب حلول شهر رمضان.
وفي ذات السياق، رشحت معطيات تفيد بأن متاجر كبرى ببعض المدن، عمدت إلى استغلال الظرفية الحالية لتحقيق أرباح إضافية، من خلال تقييد شراء منتجات أساسية، بسلع ليست ضمن الاحتياجات الضرورية.