تواجه إدارة الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، موجة غضب في صفوف أجرائها، بسبب أسلوب معالجة مجموعة من الملفات، ووتيرة الحوار الاجتماعي.
وكشفت النقابة الوطنية لأطر الشركة الوطنية للطرق السيارة، والنقابة الوطنية للإداريين والتقنيين وأعوان التنفيذ بنفس الشركة، في بلاغ مشترك لهما، عن استياء كبير من ”تراجع الإدارة عن التزاماتها تجاه الأجراء في فتح مفاوضات جادة بخصوص مجموعة من الملفات”.
ومن أبرز هذه الملفات وفق النقابتين، تنفيذ اتفاق 30 ماي 2017، الموقع تحت إشراف وزارة الداخلية، والذي ينص على تحديد جدولة زمنية للمفاوضات بين الإدارة العامة والأجراء، حول القانون الأساسي للمستخدمين والهيكلة الجديدة للشركة الوطنية.
إضافة إلى ذلك، تستنكر النقابتان، عدم التزام الشركة، بالتوجيهات الملكية المتعلقة بالحيلولة دون توقف الحوار الاجتماعي.
وجدير بالذكر، أن أطر ومستخدمي الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، سبق أن خاضوا إضرابات عن العمل، احتجاجا على أسلوب تعاطي الإدارة، مع نفس المطالب.
وكبدت هاته الإضرابات، الشركة، خسائر مادية كبيرة، ودفعتها للاستعانة بعمال شركة ”تكترا” أكثر من مرة.