في إطار الخطة الجديدة التي تنتهجها بريطانيا لتحديد معالم سياستها الخارجية غداة البريكسيت، أُطلق أمس الإثنين في لندن، حوار الأعمال بين المغرب والمملكة المتحدة وذلك بحضور وفد مغربي رفيع المستوى.
وضم الوفد المغربي، الذي يقوده الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج محسن الجزولي، ممثلي الاتحاد العام لمقاولات المغرب والوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، والمكتب الشريف للفوسفاط والوكالة المغربية للطاقة الشمسية وطنجة ميد، وكذا القطب المالي للدار البيضاء والبنك المغربي للتجارة الخارجية، و54 مقاولة تمثل القطاعات الكبرى ذات الاهتمام المشترك بالنسبة للبلدين ويتعلق الأمر بالأعمال الزراعية والطاقات المتجددة والصناعات والخدمات المالية واللوجيستيك والتكوين.
وفي المجموع، شاركت 116 مقاولة مغربية و225 مقاولة بريطانية في هذا اللقاء الاقتصادي الهام، الذي يتمثل الهدف منه في تقديم فرص المبادلات الاقتصادية والاستثمارات التي يتيحها البلدان.
واستعرض الجانب البريطاني، الذي ترأسه وزير دولة بالمملكة المتحدة المكلف بالتجارة الدولية كونور بورنس وكاتب الدولة البريطاني لدى وزارة الشؤون الخارجية المكلف بشمال إفريقيا والشرق الأوسط أندرو موريسون، مختلف فرص التبادل بين البلدين في مجال الاستثمار.