تسود موجة غضب كبيرة في صفوف فعاليات مدنية بمدينة المحمدية، من أسلوب تدبير المجلس الجماعي، لأزمة نظافة قائمة منذ أشهر.
وحسب المعطيات التي حصل عليها الموقع، فبعد طول انتظار لتحرك من المجلس الجماعي، ينقذ أحياء مدينة الزهور، من الأزبال المتراكمة، فاجأت الشركة المفوض لها تدبير قطاع النظافة ”SOS”، السكان، بآليات بسيطة وشاحنات لا تتوفر فيها مواصفات الشاحنة المخصصة لجمع أكوام النفايات المنزلية، بشكل يومي.
ووفق مصادر محلية، فإن الآليات الجديدة، التي كان مفترضا أن تجوب شوارع المدينة، خلال أول أيام السنة الحالية، لا يمكن أن تؤمن عملية جمع الأزبال، متحدثين عن خروقات تشوب الصفقة المبرمة بين المجلس الجماعي وشركة ”SOS”.
وتواجه ”SOS” الفرنسية، التي رافق صفقة تفويض قطاع النظافة بالمحمدية، إليها، الكثير من الجدل، جملة مشاكل، حيث بعدما تمكنت من امتصاص غضب العمال، بتقديم وعود بتحسين ظروفهم المهنية والاجتماعية، جرت عليها الآليات الجديدة، سيلا من الانتقادات.
وتحمل فعاليات مدنية، المجلس الجماعي للمحمدية، مسؤولية المشاكل التي يتخبط فيها قطاع النظافة، منذ فترة، معتبرة أنه وقع صفقة بالملايير مع الشركة الجديدة، دون أن يتمكن من الحفاظ على جمالية المدينة.