انتقد معارضون صحراويون بشكل كبير إشعال قيادة البوليساريو للمخيمات في الأشهر الماضية.
وأكد مجموعة من المعارضون عن قرب تأسيسهم لجبهة للتصدي لقيادة الجبهة الانفصالية، وحماقاتها المرتكبة في حق المحتجزين منذ مدة طويلة.
وأوضح المعارضون، أن قيادة الجبهة الانفصالية ستستمر في خنق حياة المحتجزين بعد نهاية مؤتمرها المزعوم وتكريس لديكتاتورية إبراهيم غالي زعيم الجبهة.
وأكد المعارضون أنه بعد انتهاء المؤتمر المزعوم، فإن قيادة الجبهة ستواصل تعذيب المحتجزين في الفترة المقبلة، لهذا وجب التصدي لها.
وانتقد العديد من النشطاء الصحراويون المؤتمر المزعوم لقيادة الجبهة الانفصالية، الذي انتهى منتصف الأسبوع الماضي.
ووصف النشطاء عبر مواقع التواصل الإجتماعي، مؤتمر الجبهة الانفصالية بالفاشل في ظل استبداد زعيم الجبهة إبراهيم غالي على ساكنة المخيمات.
وأكد النشطاء أن ساكنة مخيمات تندوف، لا تنتظر اي شيء من مؤتمر البوليساريو بقدر ماكانت تعرف أنه سيكرس تغول قيادة الجبهة الانفصالية ووحشيتها في التعامل مع ساكنة المخيمات.
النشطاء سخروا من مجريات المؤتمر،الذي اعتبروه مواصلة لسلسة المهازل التي تعيشها مخيمات تندوف في الفترة الاخيرة.
وطالب النشطاء من قيادة الجبهة الانفصالية،بعدم الاستمرار في الكذب على المحتجزين بالمخيمات واستغلال أوضاعهم الإنسانية.