يعد المجلس الإداري للاتحاد العام لمقاولات المغرب، لمرحلة جديدة، تطوي صفحة صلاح الدين مزوار، الذي رحل عن رئاسة المؤسسة دون سابق إنذار.
وتسود بين أعضاء الاتحاد العام لمقاولات المغرب، حالة من التشاور بخصوص الاسم الذي يمكنه أن يقود ”الباطرونا”، نحو مسار أفضل، ويتسلم منصب الرئيس، بعد الانتخابات المقرر إجراؤها يوم 22 يناير 2020.
وفي وقت يشرف فيه محمد نور الدين بشيري الرئيس المؤقت، على تسيير شؤون الاتحاد، لمدة 3 أشهر، يدفع تيار داخل هذا الأخير، بمجموعة من الأسماء، بينها خالد بن جلون، لمنصب الرئاسة.
وشغل خالد بن جلون، منصب نائب رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، في عهد مزوار، كما أنه رئيس لجنة الاقتصاد الاجتماعي والتضامني لمجموعة الدفع الاقتصادي المغرب السنغال، وبالتالي له حظوظ وفيرة، للتفوق في الانتخابات المنتظرة.
وأعلن المجلس الإداري لـ”الباطرونا”، في أكتوبر الماضي، تعيين بشيري، الذي يشغل منصب مدير عام شركة ”صوماكا”، في منصب الرئيس المؤقت، على أساس إجراء انتخابات اختيار الرئيس الجديد في التاريخ المذكور.
وكان مزوار، قد واجه منذ إعلانه رئيسا للاتحاد العام لمقاولات المغرب، خلفا لمريم بنصالح شقرون، عدة انتقادات، همت أسلوبه في التسيير.
وردا على سيل الانتقادات التي لاحقته، قال في إحدى الندوات الصحافية ”لي أسلوبي الخاص، أؤمن بالعمل الجماعي، وأحمل المسؤولية لمن حولي، وأثق بهم، وأمنحهم الفرصة للعمل والعطاء”.
وأكد حينها أن ”الباطرونا” التي لم يعمر بها طويلا، في حاجة لنفس جديد، يجعلها مؤسسة فعالة بشكل أكثر من السابق.