تقض أشغال الحفر التي تشهدها مجموعة من شوارع مدينة الدار البيضاء، منذ أسابيع، مضجع شريحة واسعة من المواطنين.
وفي وقت تنعقد فيه أشغال الجلسة الثانية من الدورة العادية لشهر أكتوبر لمجلس البيضاء، عبر نشطاء، بمجموعات فيسبوكية عديدة، عن استياء كبير من تواصل أشغال الحفر بشوارع رئيسية، دون أي إشعارات أو إبلاغ بخصوص طبيعة الأشغال والمدة المتوقع أن تستغرقها.
وسجل نشطاء، من خلال عشرات التدوينات، أن أشغال الحفر، تتسبب إضافة إلى الضجيج المستمر ليل نهار، في إرباك حركة السير، وبالتالي التأخر في الوصول إلى المدارس ومقرات العمل.
وطالبوا رئاسة مجلس المدينة، بإعادة النظر في أسلوب تواصلها مع البيضاويين، لافتين الانتباه إلى أن غياب التواصل، قد يؤدي إلى احتجاجات.
وتعرف مجموعة من شوارع العاصمة الاقتصادية، في الفترة الأخيرة، أشغال حفر وتجهيز متواصلة، خصوصا الشوارع المتواجدة بمنطقة الحي المحمدي عين السبع.
ويهم جزء من أشغال الحفر القائمة بالعاصمة الاقتصادية، إنجاز خطوط جديدة من ”الطرامواي”.