كشف عزيز الرباح، وزير الطاقة والمعادن والبيئة، اليوم الثلاثاء، عن آخر مستجدات أشغال إنجاز خط أنبوب نقل الغاز بين المغرب ونيجيريا.
وقال الرباح، والذي كان يتحدث خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس المستشارين، إن أشغال إنجاز هذا المشروع الضخم تتقدم، ووصلت اليوم إلى مرحلة الدراسات الهندسية التقنية.
وزاد المسؤول الحكومي موضحاً، أن المشروع وصل إلى مرحلة الدراسات المتعلقة بالمسار والجوانب البيئية والاجتماعية والاقتصادية للمشروع.
وزاد الرباح قائلا: “إن هذه الدراسات ستمكن من رؤية مدى جاهزية المغرب للمشروع، وتحديد كيفية الاستثمار فيه”.
هذا، وأعلن عن مشروع أنبوب الغاز في ديسمبر 2016 بمناسبة زيارة للملك محمد السادس إلى أبوجا حيث التقى حينها الرئيس النيجيري محمد بخاري. وتم إطلاق دراسة الجدوى في ماي 2017.
وسيمكن المشروع من ربط البلدين بالسوق الأوروبية، والتشجيع على انبثاق منطقة شمال -غرب إفريقية مندمجة، فضلا عن تمكين المنطقة من تحقيق الاستقلالية الطاقية وتسريع وتيرة إنجاز مشاريع الكهربة لفائدة الساكنة وتطوير أنشطة اقتصادية وصناعية مهمة.