نظم أقارب وأصدقاء الشاب الذي فارق الحياة، إثر إضرامه النار بجسده، وقفة احتجاجية اليوم الأربعاء، أمام مركز التكوين المهني الذي كان يدرس به بمدينة الدار البيضاء.
وطالبت أسرة الشاب وأصدقاؤه، من أمام المركز المتواجد بمنطقة الحي المحمدي بالبيضاء، باتخاذ إجراءات عقابية في حق الأستاذة التي دخل معها الشاب الهالك في خلاف، وأضرم بسبب ذلك النار في جسده.
وشددوا في ذات السياق، على ضرورة تحسين أطر التكوين المهني، والأطر التعليمية بصفة عامة، لأسلوب تعاملهم مع التلاميذ والطلبة، ومراعاة ظروفهم، وخصوصا من يتحدرون منهم من أوساط فقيرة.
وأكدت أم الشاب المتوفى، في تصريحات صحافية، أنها ما زالت تحت وقع الصدمة، وأنها لم تصدق بعد أن ابنها فارق الحياة بسبب خلاف مع أستاذته، مشيرة إلى أن الآباء والأمهات، يأملون أن يغادر أبناؤهم مراكز التكوين، في اتجاه مقرات العمل، وليس نحو المقابر.
وهزت وفاة الشاب المتدرب بالتكوين المهني، الرأي العام المغربي، لكون خلاف مع أستاذته حول مبلغ مادي بسيط، كان سببا في إضرامه النار في جسده، وهلاكه فيما بعد.