دفع مصرع سيدة تدعى فاطمة.ب. كانت تعمل في “التهريب المعيشي”، السلطات المغربية إلى اتخاذ بعض الإجراءات فيما يخص ولوج “الحمالة” مدينة سبتة المحتلة قصد التبضع.
وقامت المصالح الأمنية بتنظيم عملية عبور “الحمالة” معبر “طاراخال2″بباب سبتة، فقصد تفادي وقوع حوادث مماثلة.
ومنعت ممتهني التهريب المعيشي من التجمع في مكان قرب الحدود الوهمية لمدينة سبتة المحتلة، كانوا اعتادوا المبيت فيه في العراء، قصد ولوج الثغر في ساعات مبكرة من أجل التبضع.
وكانت “الحمالة”، التي تدعى فاطمة.ب. لقيت مصرعها، صباح الأربعاء الماضي، عندما كانت تنتظر دورها لولوج مدينة سبتة المحتلة، عبر معبر “طارخال 2″، قصد التبضع.
وأوضحت يومية “الفارو دي سيوتا”، استنادا إلى شهود عيان، أن السيدة لفظت أنفاسها الأخيرة، إثر سقوطها في حافة قرب باب سبتة، وارتطام رأسها بحجرة.
واستنكرت الجمعية الإسبانية لحقوق الإنسان (فرع إقليم الأندلس) وفاة “الحمالة المغربية” بسبب الأوضاع المتردية، التي يعرفها معبر باب سبتة.
وقالت الجمعية، في بلاغ لها، إنه “من جد المخزي أن لا تتوفر مراحيض عمومية، ولا ماء صالح للشرب، ولا أمكان للاستراحة في معبر يمر منه أكثر من ألفين شخصا يوميا”.
