سلط وثائقي معنون بـ “من عبقرية الاعتدال إلى الفكر الديني المتنور” نشرته قناة “MCG Maroc” على اليوتيوب تزامنا مع احتفالات عيد العرش، الضوء على تطور الشأن الديني في المغرب، خلال 20 عاما من حكم الملك محمد السادس.
ويحكي الشريط الوثائقي الذي يتكون من 3 أجزاء عن مسار باحث نشأ في بيئة دينية روحية مغربية، شكلت شخصيته ووجدانه، ولما رشد راح يطرح الأسئلة عن العمق التاريخي والديني للعمل الديني المغربي الذي نشأ في أحضانه، وهو ما قاده لاكتشاف معالم التدين المغربي التاريخية والروحية والحضارية، والتي تبلورت على عهد المغفور له الملك الحسن الثاني، تحت عنوان “عبقرية الاعتدال”.
وبحسب الوثائقي فإن هذه العبقرية سوف تعرف تجددا بل ولادة جديدة على عهد أمير المؤمنين الملك محمد السادس من خلال رؤية دينية إصلاحية صنعت تميز النموذج التديني المغربي، وأقدرته على مجابهة مختلف التحديات التي واجهت الأمن الروحي المحلي والإسلامي والعالمي منذ بدايات الألفية الثالثة.
ويقف الشريط الوثائقي عند تفرد واستثنائية المشروع التجديدي الديني للملك محمد السادس، والذي يلخصه عنوان “الفكر الديني المتنور”، هذا الفكر الذي يجمع بين العقلانية الإيمانية وقيم السماحة والحوار.