قررت أعداد من المستهلكين المغاربة، الرد على القفزة التي عرفها ثمن البصل بحلول شهر رمضان، بشكل من أشكال المقاطعة.
وفي حديث للموقع، وعبر مجموعة من التدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي، كشف مواطنون بعدة مدن مغربية، أنهم أمام ارتفاع أسعار الخضر وتحديدا البصل، قرروا اقتناء أقل كميات منها لتحضير الأطباق الرئيسية لشهر رمضان، والإقبال في المقابل، على الفواكه.
وسجلت ربات بيوت في هذا السياق، أن تجاوز سعر الكيلو غرام الواحد من البصل 10 دراهم، دفعهن لاستبدال مجموعة من الوصفات التي تعتمد عليه، بوصفات أخرى، والاستعانة كذلك بمنتجات بديلة من قبيل البصل المجفف.
ولفتن الانتباه، إلى أنهن يفضلن اقتناء أكثر من كيلوغرام واحد من فواكه مثل البرتقال الذي يعرض للبيع بمحلات التقسيط بثمن في حدود 3 دراهم، والموز الذي يتراوح سعره بين 8 و10 دراهم، على أن يشترين كيلوغرامين من البصل بـ20 درهما.
وخلال أول أيام شهر رمضان بالمملكة، تراوح سعر الكيلو غرام الواحد من البصل بأسواق البيع بالتقسيط، بين 8 دراهم و15 درهما.