قرر القاضي يالمحكمة الابتدائية بمدينة تزنيت، اليوم الثلاثاء، تأجيل النظر في ملف الدكتور المهدي الشافعي، الشهير باسم “طبيب الفقراء”، إلى يوم 30 من شهر أبريل الجاري، وذلك بسبب وجود حالة التنافي.
ويتابع الدكتور الشافعي على خلفية دعوى رفعها ضده مدير المستشفى الإقليمي الحسن الأول بتزنيت، بصفة شخصية، بخصوص ما صدر عن الطبيب من تعبير في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك”، الذي اعتبره المشتكي إساءة في حقه.
وكان الطبيب طهر في الكثير من الفيديوهات، التي نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، يتحدث من خلالها عن تعرضه لضغوطات من “لوبي فاسد”، يحاول الحد من عمله، الذي كان يقدمه لأطفال الفقراء بالمنطقة.
واشتهر الدكتور المهدي الشافعي، إثر دخوله في مواجهات إعلامية، منذ أكثر من سنة، بداية بتوجيه انتقادات لوزارة الصحة، لعدم توفيرها الظروف المناسبة لعمل الأطباء من تجهيزات طبية وأدوية، وصولا إلى قوله إن قطاع الصحة يعاني من الرشوة والفساد.
وإثر احتدام التصادم بين “طبيب الفقراء” ومدير المستشفى الإقليمي الحسن الأول بتزنيت، وما نتج عنه من احتجاجات نظمها سكان المدينة، تضامنا مع الدكتور الشافعي، أصدرت وزارة الصحة قرارا يقضي بإعفاء المدير من مهامه، وإلحاقه كطبيب بمستشفى إنزكان.