قضت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بمدينة الدار البيضاء، ليلة الجمعة – السبت، بتأييد الأحكام الابتدائية الصادرة في ملف المتابعين في أحداث الحسيمة وفي ملف الصحفي حميد المهداوي.
وقضت المحكمة في حق ناصر الزفزافي، ونبيل أحمجيق، ووسيم البوستاتي وسمير إغيد بـ20 سنة سجناً نافذاً.
وتراوحت باقي الأحكام الاستئنافية بين 15 سنة سجنا وسنتين حبسا نافذا وغرامات مالية، في حق باقي المتهمين، فيما أيدت المحكمة ذاتها إدانة حميد المهداوي بـ 3 سنوات حبسا نافذا، مع منحه مهلة عشرة أيام من أجل النقض والإبرام.
ويتابع هؤلاء كل حسب المنسوب إليه، من أجل “جناية المشاركة في المس بسلامة الدولة الداخلية، والمساهمة في تنظيم مظاهرات بالطرق العمومية وفي عقد تجمعات عمومية بدون سابق تصريح، وإهانة رجال القوة العامة أثناء قيامهم بوظائفهم، والتهديد بارتكاب فعل من أفعال الاعتداء على الأموال، والتحريض على العصيان والتحريض علنا ضد الوحدة الترابية للمملكة، والمشاركة في المس بالسلامة الداخلية للدولة عن طريق تسلم مبالغ مالية لتمويل نشاط ودعاية من شأنها المساس بوحدة المملكة المغربية وسيادتها، وزعزعة ولاء المواطنين لها ولمؤسسات الشعب المغربي”.