قررت فعاليات نسائية شن حرب على الأمثال الشعبية المسيئة للمرأة، وذلك عن طريق إطلاق حملة تحسيسية، بمبادرة من جمعية جسور ملتقى المرأة المغربية، في إطار مشروع “النساء شريكات التقدم”، بشراكة مع جامعة مريلاند في واشنطن، ودعم من مبادرة الشراكة الشرق أوسطية .
وتتضمن هذه الحملة التحسيسية الترويج لكبسولات فيديو تدين العنف اللفظي الذي تتعرّض له النساء داخل المجتمع، حيث يتم تداول أمثال شعبية مسيئة للمرأة في الحياة اليومية للعديد من المواطنين.
وانخرط في هذه الحملة فنانون والعديد من الشباب، للتعبير عن رفضهم لترويج أفكار مغلوطة حول نصفهم الآخر.
ويشار إلى أنه هناك العديد من الأمثال الشعبية المغربية، التي تروج لمنتوج ثقافي يكرس صورة نمطية عن المرأة “المخادعة” و”الماكرة”، إذ يشير إليها باعتبارها “أصلا لكل لشرور” كما في المثل القائل “سوق النساء سوق مطيار يا داخله رد بالك، يوريو لك من الربح قنطار ويخسروك في راس مالك”.
وتطغى على الأمثال الشعبية نظرة دونية وتحقيرية للمرأة، إذ تؤكد مضامنها على أن رأيها ضعيف أمام سلطة الذكر، مثل المثل القائل “شاورها ولادير بريها” .