يستعد نقابيو مصفاة المحمدية، إلى خوض احتجاجات جديدة ضد تعامل حكومة سعد الدين العثماني، مع الأزمة التي تواجهها هذه الأخيرة منذ غشت 2015.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن نقابيي مصفاة تكرير البترول، التي كانت معروفة في وقت سابق بشركة ”سامير”، يعتزمون الخروج للاحتجاج منتصف شهر أبريل المقبل.
وتخوض الجبهة النقابية، هذه الخطوة الاحتجاجية، لدفع الحكومة إلى الخروج من حيادها السلبي، وحماية حقوق العمال على وجه التحديد.
وتسود حالة من الاستياء في صفوف عمال ونقابيي مصفاة المحمدية، بسبب الصمت الحكومي الحاصل حول أزمة هذه المؤسسة، في وقت يشهد فيه قطاع المحروقات السائلة ببلادنا، مشاكل عديدة.
وكانت الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، قد قدمت عدة حلول لاستئناف نشاط المعلمة التي تأسست مباشرة بعد استقلال المملكة، لتأمين حاجياتها الطاقية.
وتتمثل هاته الحلول، في التسيير الحر، أو التفويت، أو تحويل الديون لرأسمال، أو التفويت لشركة مختلطة، أو الاسترجاع والتأميم.