عرض سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أمس الاثنين، على ممثلي التنسيق النقابي الخماسي وقف إضراب أطر التعليم لمواصلة الحوار، بهدف إيجاد حل يرضي الطرفين.
وأكدت تنسيقية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد على أن الوزير أمزازي طالب النقابات الخمس بتأجيل الإضرابات، التي كان من المزمع إجراؤها ابتداء من يومه الثلاثاء، ولمدة ثلاثة أيام متتالية، مبررا طلبه بأن الأمر “لا يخدم مصلحة التلاميذ وإنما يُعمق من أزمة هدر الزمن المدرسي”.
وتابعت المصادر ذاتها أن النقابات رفضت طلب أمزازي، وعبرت بالمقابل عن تشبثها بالدخول في الإضراب الوطني لثلاثة كما كان مبرمجا.
وتسعى الوزارة، من خلال جلسات الحوار، إقناع الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بالعودة إلى فصولهم وتغليب المصلحة العليا للتلاميذ، قصد إنقاذ الموسم الدراسي من سنة بيضاء.
وجاء لقاء أمس الاثنين بطلب من الحكومة، و تزامن مع احتجاجات الآلاف من الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، والذين يواصلون اعتصامهم بالرباط، إثر إعلان وزارة التربية الوطنية، في بلاغ لها، أنها “لن تتوانى في اتخاذ جميع الإجراءات الإدارية والقانونية إزاء أي شخص سيقوم بعرقلة السير العادي للدراسة”.