تمكنت المملكة، بفضل المشاريع المهمة التي أطلقتها في مجال الطاقات المتجددة، وخصوصا الطاقة الشمسية، من أن تصبح مصدر إلهام لدول ترغب في خوض تجربة الاستثمار في الطاقات النظيفة.
وبعد إعلان مجموعة من المستثمرين العالميين، استعدادهم للاستثمار في مجال الطاقة الشمسية ببلادنا، عبر هذه المرة، خبراء وأساتذة جامعيون مكسيكيون، عن إعجابهم بالتجربة المغربية، في التعامل مع الطاقات المتجددة، وأهمية المشاريع المنجزة لحدود اليوم.
وقدم في هذا السياق، حسب ما أكدت مواقع اقتصادية متخصصة، عرض بإحدى أهم الجامعات المكسيكية، حول التجربة المغربية في مجال الطاقات المتجددة، وتميزها على المستوى العالمي.
وركز العرض، على مشروع ”نور ورزازات”، الذي تابعته وكالة الفضاء الأمريكية ”ناسا”، باهتمام كبير، ووصفته بأول مركز طاقي بالعالم من حيث النوع والحجم.
ويعد مشروع ”نور ورزازات”، أكبر مركب لإنتاج الطاقة الشمسية المتعددة التقنيات على المستوى العالمي، ويمتد على مساحة تناهز 3 آلاف هكتار، بطاقة إجمالية تناهز 580 ميغاوات، وباستثمار إجمالي يفوق 24 مليار درهم.