ناشدت “التنسيقية الوطنية للمكفوفين المعطلين”، التي يحتج أعضاؤها على بسيمة الحقاوي، وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، الملك محمد السادس، بالتدخل لإنقاذ هذه الفئة مما أسمته “الإقصاء والذل وظلم الحكومة والمسؤولين”.
وأكدت التنسيقية في بلاغ لها، عقب احتجاج داخل مقر وزارة بسيمة الحقاوي الثلاثاء الماضي، أن “المسؤولين الحكوميين لم يكلفوا أنفسهم إجراء حوار معنا لمعرفة ما يقع، وأرسلوا الأمن والوقاية المدنية، في انتظار الكارثة التي ستقع قريبا”.
ولفت المصدر نفسه، إلى أنه قد وقعت بعض حالات الإغماء في صفوف المكفوفين داخل مقر الوزارة “نتيجة تعريضهم للتجويع منذ يوم الثلاثاء من طرف السلطات”.
ونددت “التنسيقية الوطنية للمكفوفين المعطلين”، بهذه الأفعال والممارسات التي وصفتها بـ”غير الإنسانية”، موجهة نداءها للجهات المسؤولة لإيجاد حل لإنقاذ أرواح المكفوفين المحاصرين، وإقناعهم باقتراحات، معقولة ومضمونة مع التزام الحكومة بوعودها وتحقيق مطالبهم.
وكانت بسيمة الحقاوي وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، قد قدمت روايتها بخصوص تعرض حارس أمن، لاعتداء خلال احتجاج أعضاء من التنسيقية الوطنية للمكفوفين بسطح بناية الوزارة.
وكشفت الوزارة في بلاغ لها، أن “11 شخصا في وضعية إعاقة بصرية ينتمون للتنسيقية الوطنية للمكفوفين حاملي الشهادات، اقتحموا أمس الثلاثاء، مقر ملحقتها المتواجد بشارع الأبطال بالرباط، وعمدوا إلى الاعتداء على حارس الأمن الخاص، وأفزعوا الموظفين والمرتفقين”.