عبرت الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات التلاميذ عن قلقها بخصوص الإضرابات المتكررة، التي يخوضها الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، للتنديد بالسياسة، التي تنهجها وزارة التربية الوطنية، فيما يخص ملفهم المطلبي.
وأوضحت الفيدرالية، في بلاغ لها، ان هذه الإضرابات قد تتسبب في الهدر المدرسي، داعية، في الوقت ذاته، إلى ضرورة بذل كافة الجهود لصيانة حقوق كل الأطراف المعنية، والإسراع بإيجاد حل مرض للجميع.
وقالت إن أولياء أمور التلاميذ “قلقون على مصير السنة الدراسية، ومتخوفون من أن يكون مآلها البياض”.
ويذكر أن الأساتذة المتعاقدين يخوضون، منذ أول أمس الاثنين، إضرابا وطنيا لمدة 4 أيام، مع تنظيم مسيرات احتجاجية في مختلف مناطق المملكة.
ونشر العديد من المحتجين صورا لهم، على مواقع التواصل الاجتماعي، توثق لحطة إغلاقهم لحجرات الدرس في آخر حصة لنهاية الأسبوع الماضي، مع عبارات اعتذار للتلاميذ، حيث كتب بعضهم عبارة “عذرا تلميذي أجبرونا على التصعيد”.
ويأتي هذا التصعيد الجديد، حسب التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين، احتجاجا على ما أسمته بـ”الضغط”، الذي تمارسه الأكاديميات ضد هذه الفئة من الأساتذة، من أجل إرغامهم على التوقيع على ملحقات العقود التي أصدرتها.