سيرا على نهج تجار الدار البيضاء، خاض أصحاب المحلات التجارية بمدينة تيزنيت، اليوم الخميس، إضرابا عاما، شل الحركة بهذه الأخيرة.
ووفق ما أكدته مصادر محلية، فإن ساكنة تيزنيت استفاقت اليوم، على وقع إضراب أول من نوعه، نفذه التجار.
وشل الإضراب، الحركة بتزنيت، حيث أغلقت جميع المحلات التجارية، أبوابها، واضطر السكان، إلى تأمين حاجياتهم الضرورية في ساعات متأخرة من مساء أمس الأربعاء.
ومن جانبها، كشفت شبكة فعاليات الاقتصاد والتجارة والحرف، الهيئة الممثلة للتجار والحرفيين بتزنيت، في بيان لها، أن الإضراب عن العمل، يأتي احتجاجا على المستجدات التي يتضمنها قانون المالية لسنة 2019.
ويتعلق الأمر، تحديدا بإجراء إلزامهم بالتعامل بالفواتير بدل ”البونات” الجاري العمل بها منذ عقود.
وكان تجار أهم الأسواق التجارية بالدار البيضاء، وفي مقدمتها درب عمر، قد أضربوا في الثالث من شهر يناير الحالي، عن العمل، ونزلوا للشارع للاحتجاج على النظام الضريبي الجديد لحكومة العثماني.
وسجل التجار المحتجون، أن النظام الضريبي، سيجني على أرباح نشاطهم التجاري، وسيؤدي إلى تفقير التجار الصغار.