دق نقابيو شركة تكرير البترول ”سامير”، ناقوس الخطر حول تأثير الأزمة التي تتخبط فيها هذه الأخيرة، منذ غشت 2015، على جودة المحروقات التي تسوق على المستوى الوطني.
ووجه أعضاء الجبهة المحلية لمتابعة أزمة ”سامير”، خلال لقاء نظم مساء أمس السبت بالمحمدية، رسائل قوية للحكومة، والمستهلكين المغاربة، مؤكدين أن المحروقات المسوقة حاليا بالمملكة، رديئة رغم ارتفاع أسعارها.
وشدد النقابيون، خلال مداخلاتهم في لقاء أمس، على أن توقف نشاط المصفاة الوحيدة لتكرير البترول ببلادنا، أثر سلبا على جودة المحروقات، مبرزين أن مراقبة الكميات المستوردة منها، أمر صعب ولم يتم التعامل معها بالشكل المطلوب.
وسجلوا أن المستهلك المغربي، ينبغي أن يعي بكونه متضررا على مستويين، حيث إنه يؤدي أسعارا صاروخية مقابل محروقات رديئة.
وفي وقت لم تعلن فيه المحكمة التجارية بالدار البيضاء، عن أي جديد بخصوص تفويت مصفاة ”سامير” لتكرير البترول، اتخذ نقابيون، وفاعلون مهتمون بالملف، مبادرة هادفة إلى تجاوز وضع الجمود الذي تعيشه الشركة، تتمثل في تكوين جبهة وطنية لإنقاذ هذه الأخيرة.