باشرت حملة زايد الإنسانية العالمية مهامها في المغرب، حيث قدمت خدمات علاجية ووقائية للأطفال والمسنين، في مدينة آسفي، بإشراف نخبة من الأطباء الإماراتيين والمغاربة المتطوعين، وذلك في إطار التعاون الثنائي بين البلدين.
ومكنت هذه الحملة، التي جرى تنظيمها في ساحة محمد الخامس، وسط مدينة أسفي، بعلاج نحو 600 من المرضى المعوزين من الأطفال والمسنين.
وتنظم هذه الحملة بمبادرة مشتركة من “زايد العطاء”، وجمعية “الأيادي البيضاء” المغربية، وجمعية “دار البر”، ومؤسسة “بيت الشارقة الخيري”، و”مجموعة مستشفيات السعودية الألمانية”، في نموذج مميز للعمل الإنساني الإماراتي – المغربي المشترك.
وذكر الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء، الدكتور عادل الشامري، أن “قوافل زايد الخير ستواصل تنفيذ مهامها ومشروعاتها الإنسانية في القرى المغربية، للتخفيف من معاناة المرضى، وترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني، بغض النظر عن الجنس والعرق والدين”.
وأكد المدير التنفيذي لجمعية “دار البر”، عبدالله الفلاسي، أن مبادرة زايد العطاء قدمت نموذجاً يفتخر به في مجالات العطاء الإنساني الدولي، التي استفاد من برامجها العلاجية والجراحية والتدريبية والتعليمية والوقائية سبعة ملايين طفل ومسن من المرضى في شتى أنحاء العالم.