تم اليوم الثلاثاء، بمدينة الدار البيضاء، إطلاق العلامة التجارية للجودة في قطاع الطاقة الشمسية الكهروضوئية “طاقة برو” بحضور العديد من الفاعلين في هذا المجال.
وتعمل علامة “طاقة برو”، من خلال اتحاد شراكات أنظمة الطاقة الكهروضوئية الصغيرة والمتوسطة، على تعزيز حضورها وسمعتها عبر تزويد الزبناء والمستعملين عموما بضمانات وسلامة التركيب وبناء علاقة بين الشركات والمستعملين.
وتتفرع هذه العلامة إلى ثلاثة علامات للجودة “طاقة برو” للضخ الشمسي من أجل إرساء الاستهلاك الطاقي المستدام في القطاع الفلاحي، و”طاقة برو” (بي في) للتركيبات الصغيرة والمتوسطة، و”طاقة برو” (بي في بليس) للتركيبات الكبرى.
وأبرز الكاتب العام لوزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، محمد الغزالي، في كلمة بالمناسبة أن إطلاق هذه العلامة يندرج في إطار الاستراتيجية التي تنتهجها الوزارة بمعية شركائها المتمثلين في الوكالة المغربية للطاقات المتجددة، والشراكة الطاقية المغربية الألمانية، والجمعية المغربية لصناعات الطاقة الشمسية والريحية والوكالة الوطنية للنجاعة الطاقية.
وأضاف أن الغاية من هذه المبادرة هو خلق مناخ عام لاستعمال الألواح الشمسية في المجال الطاقي سواء تعلق الأمر بالاستعمال الشخصي أو الصناعي الذي أصبح ينتشر بشكل كبير، وذلك راجع لانخفاض التكلفة خلال الخمس سنوات الأخيرة بنسبة تقدر بـ40 في المائة.