أعلنت الجمعية المغربية لربابنة الطائرات، أمس الأربعاء، عن تصعيد احتجاجاتها ضد شركة الخطوط الجوية الملكية المغربية، التي ترفض الاستجابة لمطالبها، ملوحة بشن إضراب عن العمل، خلال أيام العطل الأسبوعية والرسمية.
وطالبت الجمعية، في بلاغ لها، من أعضائها البالغ عددهم حوالي 500 قائد طائرة ومساعديهم، بـ “رفض القيام برحلات ضمن برنامج تصعيد أولي، خصوصًا بعدما تعذر التوصل إلى اتفاق مع الشركة”.
وتباشر الجمعية المغربية لربابنة الطائرات، منذ عدة أشهر، سلسلة من الحوارات مع مسؤولي الخطوط الجوية المغربية، من أجل رفع الأجور، والتعويضات السنوية، ومطالب اجتماعية أخرى.
من جهتها، حذرت الخطوط الجوية الملكية المغربية، الجمعية، من الإقدام على الإضراب عن العمل، الذي اعتبرت أنه سيؤثر سلبا على الشركة.
وقالت في رسالة وجهتها إلى “الجمعية المغربية لربابنة الطائرات”، إن “الإضراب سيخلق عدم ارتياح لدى عملاء الخطوط الملكية المغربية، ويوسع الخلافات ويضر بصورة المؤسسة”، فضلا عن ما يمكن أن ينتج عن ذلك من “تدمر للمؤشرات الاقتصادية للشركة”.
وأصدرت الخطوط الملكية المغربية بدورها بلاغا تخبر فيه زبنائها بإمكانية مواجهتهم لبعض الاضطرابات في الرحلات التي تسيرها. وقالت إنه ابتداء من 19 يوليوز 2018 يمكن أن تواجه بعض الرحلات الجوية التي تقدمها الخطوط الجوية الملكية المغربية اضطرابات في مطار المغادرة ومطار الوصول.