طالب عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي ”فيسبوك”، بتحرك السلطات المحلية للمدن الساحلية تحديدا، في اتجاه مراقبة صارمة لمواقف السيارات التي تشهد حالة فوضى عارمة.
ووجه نشطاء عبر عدة صفحات فيسبوكية، نداءات بضرورة تدخل مصالح وزارة الداخلية، ومسؤولي المجالس الجماعية، لوضع حد لنشاط أشخاص يستغلون الملك العمومي، دون أي ترخيص، ويبتزون المواطنين.
ولفت النشطاء، الانتباه، إلى أن أعدادا من المصطافين بمدن الشمال، يتعرضون بشكل يومي، للابتزاز، حيث يجدون أنفسهم مطالبين بأداء مبلغ 10 دراهم، أو 20 درهما، أو أكثر، فقط لركن السيارة، في حين أن التعريفة المحددة لا تتجاوز 3 دراهم.
ومن بين التدوينات التي جاءت في هذا السياق، تدوينة لشابة كتبت ”لابد من السجن لكل من يمتهن الباركينغ دون رخصة”، وأخرى لشاب قال ”هادشي بزاف.. غير نوقفو يطالبونا بـ5 دراهم، اللي لبس الجيلي يقول ليك خدام”.
واستنفرت مواقف السيارات المعروفة بـ”الباركينغ”، مجموعة من المجالس الجماعية، منذ بداية فصل الصيف، حيث عمدت إلى نصب اللوحات الخاصة بتسعيرة الركن خلال الفترتين الصباحية والمسائية، لكن ذلك لم يمنع ”متطفلين”، من الانتشار بعدد من النقاط، وممارسة دور حارس السيارات.