أثارت تدوينة جديدة للشيخ “محمد الفيزازي” نشرها على صفحته الخاصة بالفايسبوك، جدلا كبيرا، حين كتب ينتقد بعض الآراء المطالبة بـ “المزيد من الحرية والديمقراطية”، معتبرا أن هؤلاء الأشخاص “المحسوبين على النخبة”، “يحرضون على زعزعة الاستقرار…”، محملة الدولة مسؤولية الخطأ في التساهل معهم وصبرها عليهم.
وقال الفيزازي، الذي كان اختفى عن ساحة الجدل، بعض قضيته المثيرة التي فجرتها “حنان” حول زواجها غير الموثق:
“بعض المحسوبين على النخبة، أصحاب اللسان الطويل، والجرأة في التحريض على زعزعة الاستقرار، وبعضهم يترأس حزبا سياسيا يقولون ما يقولون بحرية منقطعة النظير. وبدون حياء يطالبون بالحرية ومزيد من الديموقراطية… وأنا لا أعجب من قيلهم وفعلهم، بل أعجب من صبر الدولة عليهم… فكم أنت مخطئة في هذا يادولتنا..”
وتهاطلت التعليقات على التدوينة بين من اعتبر أن الشيخ افتعلها ليعيد إثارة الانتباه من حوله، وبين من وجه إليه انتقادات لاذعة، تذكره بـ “فضائحه” التي طالما انتشرت على المواقع الإلكترونية والتواصل الاجتماعي، حيث وصفه البعض بـ “الزنديق” و”شيخ النكاح” و”المنافق”…