أكدت مصادر متطابقة أن الطائرة من نوع “هليكوبتير”، التي استنفرت المصالح الأمنية بتطوان، بعد أن نزلت بشاطئ “أوشتام” التابع لجماعة زاوية سيدي قاسم بإقليم تطوان، لا علاقة لصاحبها بالاتجار في المخدرات، كما تم الترويج لذلك.
وأوضحت المصادر أن عطبا تقنيا أصاب المروحية، ما اضطر صاحبها إلى الهبوط الاضطراري بشاطئ “أوشتام”، بعد أن كان يشارك في لحاق جوي انطلق من فرنسا مرورا باسبانيا، ثم المغرب.
وتابعت أن مصالح الدرك الملكي عملت على نقل المروحية من شاطئ “أوشتام” إلى مطار “سانية الرمل” بمدينة تطوان، قصد إصلاح العطب الذي طالها، حتى يتمكن صاحبها من متابعة اللحاق الجوي، الذي كان توقف بسبب هذا الحادث.
ويتوقع أن يستأنف المتسابقون اللحاق الجوي، فور اصلاح المروحية، حيث تتضمن مرحلة المغرب المرور بكل من مدن طنجة والدار البيضاء وبني ملال والصويرة وأكادير والراشدية والناظور وتطوان، ثم العودة إلى فرنسا.
وكانت بعض المنابر الإعلامية أوردت خبر العثور على المروحية بشاطئ “أوشتام” الفاصل بين إقليم الحسيمة وتطوان، بعد رصدها من قبل دورية للدرك الملكي.
ورجحت هذه المصادر أن تكون المروحية في ملك إحدى مافيات الاتجار في المخدرات، التي تنشط في المنطقة، حيث تعمل على تهريب الحشيش على متن طائرات صغيرة، تحلق من شمال المغرب في اتجاه إحدى نقط جنوب إسبانيا.