ينتظر أن يتم فرض بطائق بيوميترية على ممتهني التهريب المعيشي، الذين يلجون يوميا مدينة سبتة المحتلة قصد التبضع، وذلك في محاولة للحد من حالات الازدحام والتدافع، التي يشهدها معبر “باب سبتة”، ما يتسبب في إصابات، بل وفيات بعض الأشخاص، خاصة بين صفوف النساء.
وأفادت وسائل إعلام إسبانية بأن مدريد والرباط يقومان، حاليا، بتدارس سلسلة من الإجراءات، للحد من الازدحام، الذي يعرفه “باب سبتة”، ومن بينها فرض بطائق بيوميترية على ممتهني التهريب المعيشي.
وستمكن هذه البطائق من تحديد هوية “الحمالة” ومراقبة عملية عبورهم “باب سبتة” ذهابا وإيابا، ما من شأنه أن يساهم في تحسين ظروف العبور.
ويأتي هذا الأإراء الجديد، في وقت أعلنت فيه السلطات الإسبانية أن المعبر الحدودي “باب سبتة” سيعرف تعديلات، تهدف إلى تحسين ظروف عبور الآلاف من الأشخاص، خاصة ممتهني التهريب المعيشي، هذه النقطة الحدودية، لولوج مدينة سبتة المحتلة.
وسيتم إجراء هذه التعديلات على المعبر من قبل السلطات الإسبانية، وذلك بتنسيق مع نظيرتها المغربية، حتى يكون الطرفان المشرفات على عملية العبور في انسجام تام فيما يخص أذق التفاصيل.
وسيكتسي المعبر، الذي بات يعرف بأسماء “معبر الذل والإهانة” أو “معبر الموت”، حلة جديدة، ابتداء من بداية السنة المقبلة، وذلك بعد أن وافقت وزارة الداخلية ووزارة الأشغال العمومية الإسبانيتين، على التصميم الجديد للمعبر.