أكدت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، أن الصحافي توفيق بوعشرين مدير جريدة ”أخبار اليوم” المتابع في قضية اتجار البشر، يستفيد من جميع الحقوق التي يخولها له القانون، وأنه لم يتم التعامل معه بشكل مخالف للمعاملة التي يتلقاها باقي نزلاء السجن المحلي عين البرجة بالدار البيضاء.
وأبرزت المندوبية، في رد لها على المعطيات التي تداولتها مجموعة من المنابر الإعلامية، أنه بمجرد إيداع بوعشرين بالمؤسسة السجنية المذكورة، تم تمكينه من جميع الحقوق التي يخولها له القانون، حيث تم مده بدليل النزيل، وعرضه على الطاقم الطبي للمؤسسة، مع تمكينه من سرير، ووسادة، وأغطية داخل غرفة تستجيب للمعايير المطلوبة، ومزودة بجهاز تلفاز، كما تم تزويده بجميع الأواني الخاصة بالأكل وكذا بمواد النظافة، إضافة إلى وجبة العشاء.
ولأنه في ظرف ساعات فقط، تم ترويج معلومات متضاربة حول وضع الصحافي الموقوف منذ الجمعة الماضية، كشفت المندوبية، أنه إضافة إلى ما سبق، استفاد من الزيارة العائلية في شخص شقيقه الذي جلب له مجموعة من الأغراض، عبارة عن كتب ومجلات وكذا ملابس وأغطية، قدمت له بعد إخضاعها للتفتيش وفقا لما ينص عليه القانون المنظم للمؤسسات السجنية، كما أودع لفائدته مبلغا ماليا بمقصف المؤسسة، اقتنى به في نفس اليوم مجموعة من المقتنيات، من ضمنها دفتــر وأقلام.
ووجهت ذات المؤسسة، انتقادات لاذعة لمحاميي بوعشرين، حيث سجلت أن تصريحاتهم لا تعدو أن تكون ادعاءات كاذبة.
وهزت قضية اتهام الصحافي توفيق بوعشرين، بالاتجار بالبشر، الرأي العام المغربي، خصوصا بعد انكشاف مجموعة من المعطيات المفاجئة، ودخول عدة أسماء على الخط.