قررت سلطات إقليم تاونات، اتخاذ جميع الإجراءات المناسبة لتنفيذ قرارات إفراغ وهدم المساكن القريبة جدًا من مجرى وادي “سبو” وذلك حفاظا على أمن وسلامة السكان.
وأكدت مصادر محلية، أن هذا القرار الصارم يأتي لتفادي المخاطر التي تهدد سكان قرية “با محمد”، وأيضا تحسبا للفيضانات المحتملة للوادي وما يمكن أن يشكله من خطر حقيقي على غالبية مساكن الدوار المبنية من الطين والقريبة جدا من مجرى الوادي.
وبادرت السلطات المحلية إلى عقد اجتماع يوم الجمعة الماضية، بمقر قيادة أولاد عيسى احجاوة، خصص لتحسيس وتوعية الساكنة المعنية من جديد بالمخاطر التي تتهددها بفعل تعاظم خطر فيضانات الوادي وارتفاع منسوب المياه خلال تهاطل الأمطار، وإعادة التأكيد على وجوب ترحيل وإفراغ السكان وهدم البنايات المهددة.
وشكل الاجتماع الذي عقد بحضور رئيس المجلس الجماعي وممثلين عن جمعيات المجتمع المدني وبعض سكان الدوار، مناسبة للتذكير بالإجراءات التي اتخذتها الدولة لإعادة إسكان قاطني الدوار، والمتمثلة في إحداث مشروع تجزئة “الخير” المجهزة بكامل التجهيزات الأساسية والضرورية، مع تخصيص بقع أرضية سكنية مجانية لكل عائلة، والتي يقدر عددها ب100 عائلة، حيث تم تسليمهم شواهد الاستفادة والوثائق الضرورية سنة 2016.