بات المغرب يشكل، أخيرا، إحدى الوجهات السياحية المفضلة للعديد من مشاهير العالم لقضاء عطلة رأس السنة، والذين يختارون عادة دفئ مدينة مراكش أو الرمال الذهبية لمدينة أكادير، لاستقبال العام الجديد.
وتعرف وكالات الأسفار كل سنة إقبالا كبيرا على وجهة المغرب، كما تسجل الفنادق الكبيرة والإقامات الفاخرة ببعض مدن المغرب، حجوزات من قبل رؤساء وأمراء عدد من الدول العربية والأجنبية عامة، وكذلك مشاهير الفن والرياضة وعالم الأعمال.
ويفضل مشاهير العالم وجهة المغرب لقضاء عطلة رأس السنة الميلادية، نظرا للأجواء الدافئة، التي يعرفها البلد، بالإضافة إلى الاستقرار السياسي في المنطقة، في وقت تعيش بلدان كانت لزمن غير بعيد تعد منافسة له، اضطرابات سياسية وانفلاتات أمنية.
ومن بين أبرز هذه الشخصيات، التي عرفت باستقبالها للسنة الجديدة في دفئ المعرب هناك الرئيسين الفرنسيين السابقين جاك شيراك ونيكولا ساركوزي، بالإضافة إلى سياسيين وبرلمانيين من مختلف بقاع العالم، الذين يفضلون الابتعاد عن أعين الصحافة والإعلام، والاستمتاع بوقتهم في هدوء تام.
وتحافظ مدينة النخيل، كل سنة، على حصة الأسد فيما يخص السياح الذين يتوافدون على البلاد لاستقبال العام الجديد في أجواء احتفالية لم يسبق لهم أن عاشوها، حيت يستمتعون بالحفلات، التي تقام في أفخم الفنادق، ويتذوقون أشهى أنواع أطباق الطبخ المغربي.