طالب دفاع المستشار الجماعي هشام مشتري، المتابع في ملف مقتل البرلماني عبد اللطيف مرداس، إلى جانب ثلاثة أشخاص، بترجمة التقارير المتعلقة بالأسلحة، أو استدعاء الخبراء الذين أنجزوها.
وشدد الدفاع خلال جلسة اليوم الاثنين، من المحاكمة التي تشغل الرأي العام، على ضرورة مثول الخبيرين اللذين أنجزا تقارير الخبرة المتعلقة بالأسلحة، لتوضيح ما اعتبره ”تناقضا” بين معطيات التقريرين.
ولفت الانتباه في ذات السياق، إلى أن حضور الخبيرين من شأنه تبديد اللبس الحاصل على مستوى التقارير، مضيفا ”للجريمة زمانها وجغرافيتها ونريد المحكمة أن تعرف مكان وقوع الجريمة”.
من جانبه، نكر مشتري، خلال مواجهته بالأسئلة، الأفعال المنسوبة إليه، قائلا ” لم أقتل الله اللي عالم باللي دار داكشي”، ودخل في نوبة بكاء، أمام أفراد أسرته الحاضرين بالقاعة 7 بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء.
وتحدث أمام المحكمة، عن تعرضه للتعنيف، مؤكدا أنه يعيش أياما عصيبة بالسجن، ويأمل أن يتجاوز الوضع الحالي في أقرب وقت.
ويواجه المستشار الجماعي، وابن شقيقته حمزة مقبول، ووفاء بنصامدي زوجة مرداس، ورقية شهبون العرافة، تهما تتعلق بتكوين عصابة إجرامية، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وحمل السلاح بدون ترخيص.