أضرمت سيدة في العشرينيات من عمرها النار في جسدها، بمدينة كلميم، بعدما علمت أن المحكمة حرمتها من حضانة ابنها الصغير.
وتوفيت الشابة، التي كانت حاملا، متأثرة بحروقها الخطيرة، حيث تم نقلها من مدينة كلميم إلى إحدى المصحات بأكادير، بعد تدهور حالتها.
وأفادت مصادر محلية أن المتوفاة كانت تعيش ظروفا عصيبة مع زوجها العاطل عن العمل، قبل أن يقررا الانفصال، وهي حامل، في حين صدر حكما قضائيا يحرمها من احتضان ابنها ما دفعها إلى الانتحار بهذه الطريقة المأساوية حيث قامت بصب البنزين على جسدها وإضرام النار فيه، احتجاجا على الحكم.