تعرض شرطيان تونسيان لعملية طعن بالسكين، صباح اليوم الأربعاء، أمام مقر البرلمان التونسي، من قبل أحد السلفيين المتشددين الذي كان يردد “الله اكبر” وهو يقوم بفعله الإرهابي.
وقالت وزارة الداخلية إن المعتدي هاجم دورية أمنية تابعة لشرطة المرور بساحة باردو، حيث أصاب شرطيين ما تسبب لهما في جروح بليغة، الأول على مستوى جبينه والثاني في عنقه.
وأضافت وزارة الداخلية في بيان أن المهاجم معروف لدى السلطات بتبنيه “الفكر التكفيري”، ويعتبر قوات الأمن “طواغيت” على حد تعبيره، وقتلهم كما يعتقد شكل من الجهاد”.
وقالت مصادر إعلامية تونسية إنه تم نقل الضابط برتبة رائد للمستشفى حيث يتلقى العلاج في العناية المركزة، بينما تم إسعاف زميله، وحوصر مكان الحادث الذي تناثرت فيه بقع من الدماء.
وتم اعتقال الجاني فيما لازالت الأبحاث متواصلة من أجل تحديد كافة ظروف الحادث وتحديد هوية متورطين محتملين.