خلق القرار، الذي اتخذه المكتب الوطني للسكك الحديدية، أخيرا، والقاضي بأداء تعرفة 3.50 درهم لولوج أرصفة محطات القطارات، جدلا واسعا بين المواطنين، حيث عبر العديد منهم، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن انزعاجهم من هذه الخطوة.
واستنكر العديد من المواطنين هذا الإجراء الجديد، متسائلين كيف يمكن للأشخاص المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة ولوج رصيف القطارات بدون مساعدة أقاربهم.
واعتبروا أن تعرفة 3.50 درهم لولوج رصيف القطارات مبالغ فيها، خاصة أن التذكرة تعطي لصاحبها إمكانية ولوج الرصيف فقط، ولا تسمح له بصعود القطار لمساعدة المسافر على حمل الأمتعة.
وبرر المكتب الوطني للسكك الحديدية هذا الإجراء بكون هذه التذكرة الخاصة “توفر لمستعمليها حق الولوج إلى الأرصفة مع ضمان سلامتهم وتأمينهم داخل هذا المدار السككي”.
وأضاف المكتب، من خلال توضيح نشره على موقعه الالكتروني، أنه “بالنسبة للأشخاص المسنين وذوي الإحتياجات الخاصة وكل شخص يرغب في المساعدة، وضع المكتب رهن إشارتهم أعوانا ومعدات لتقديم المساعدة اللازمة عند الإقتضاء أو الطلب”.
وأوضح أن دخول محطات القطارات هو أمر مفتوح للعموم، “في ما يبقى ولوج الأرصفة خاصا بالمسافرين عبر القطار، وذلك على غرار ما هو معمول به بمختلف الشبكات السككية”، مضيفا أنه تم حسب القوانين الجاري بها العمل منذ تأسيس “ONCF”.