نظم، صباح اليوم الاثنين 8 ماي، حفل استقبال للسفينة البحرية النرويجية التي تحمل اسم “الدكتور فريدتجوف نانسين”، التي ترسو بميناء الدارالبيضاء ، منذ يوم الجمعة الماضي، حيث تنطلق في حملة علمية جديدة خاصة بحماية النظام البيئي بأعماق البحار، بمنطقة شمال غرب إفريقيا، لتنتهي بالعاصمة السينغالية داكار يوم 18 يوليوز المقبل.
وستجري السفينة أبحاثا في العلوم البحرية، في إطار برنامج إقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، بهدف تأهيل الصيد المستدام، وكذا دراسة تأثير التغيرات المناخية على المحيطات. ومن شأن هذه الأبحاث أن تسفر عن وضع أسس تدبير جيد ومحكم للموارد البحرية وللأنظمة البيئية في أعالي البحار، وهو ما يساهم في إنجاح مبادرة “الحزام الأزرق” الذي أطلقه المغرب خلال مؤتمر “كوب 22″، وهو عمل يدخل في إطار الاستمرارية لمبادرة منظمة “الفاو” لفائدة النمو البحري، ولمؤتمر الأمم المتحدة الذي سيجتمع بنيويورك من 5 إلى 9 يونيو المقبل، من أجل دعم تنفيذ هدف التنمية المستدامة المتعلق بالمحافظة واستغلال، بشكل مستدام، المحيطات والبحار والموارد البحرية.
ويحضر هذا الحفل إضافة إلى وزارة الصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، سفراء الدول الأربع المشاركة في هذه الرحلة العلمية، إلى جانب المغرب، وهي غامبيا، وموريتانيا، والسنغال، وغينيا بيساو، وكذا وفد عن منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة “الفاو”، ومديرو الصيد البحري ومعاهد البحث من الدول الخمس المعنية.