قضية “مي فتيحة” بائعة البغرير تدخل قبة البرلمان

عبد اللطيف الصلحي
2016-04-18T16:51:39+01:00
سلايد شوسياسة
عبد اللطيف الصلحي18 أبريل 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
قضية “مي فتيحة” بائعة البغرير تدخل قبة البرلمان

بعد حملات التضامن الواسعة مع “مي فتيحة” بائعة البغرير، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والوقفات الاحتجاجية، والتي غادرت عالمنا هذا وهي تكتوي بنار “الحكرة”، حيث أقدمت على إضرام النار في جسدها أمام المقاطعة السادسة بمدينة القنيطرة احتجاجا على القايد وأعوان السلطة، الذين قاموا بإهانتها ومصادرة لقمة عيشها، دخل حزبي الاستقلال المتموقع في المعارضة، والعدالة والتنمية الذي يقود الحكومة على خط هذه القضية.

وقد وجه عادل بنحمزة، البرلماني عن حزب الإستقلال، وعضو الفريق الإستقلالي للوحدة والتعادلية، لرشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب، طلبا للإحاطة علما، حول قضية وفاة امرأة بالقنيطرة شهيرة بـ”مي فتيحة”.

وطلب بنحمزة، إدراج نقطة الإحاطة علما لجلسة الأسئلة الشفوية ليوم الثلاثاء 19 أبريل الجاري، بشأن “الأسباب والدوافع والملابسات والتداعيات التي أحاطت بوفاة السيدة فتيحة، بعدما أقدمت على إحراق نفسها بإحدى المقاطعات الحضرية بالقنيطرة”.

من جانبه وجه النائب البرلماني بحزب العدالة و التنمية، عن مدينة القنيطرة عزيز كرماط، سؤالا كتابيا لوزير الداخلية محمد حصاد توصل مشاهد24 بنسخة منه، يقول فيه أن “أفراد القوات المساعدة لم يتخذوا أي إجراء استباقي لصد البائعة المتجولة عن الإنتحار، واكتفائهم فقط وبدم بارد بتوثيق تفاصيل هذا الحادث المأساوي بالصوت والصورة”.
وطالب النائب البرلماني وزير الداخلية محمد حصاد، بـ”اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة، من أجل فتح تحقيق عن ملابسات وخلفيات الحادث المأساوي”.

وبالرجوع إلى تفاصيل قصة الهالكة، فقد تعرضت لـ“الحكرة” والتعنيف وتمت مصادرة بضاعتها من طرف رجال السلطة المحلية بمنطقة بئر الرامي بالقنيطرة، فما كان منها أمام إحساسها بالظلم سوى اللجوء إلى إحراق الذات، تاركة وراءها أبناء يبكونها والألم يعتصر قلوبهم المكلومة جراء هذا المصاب الجلل.

جدير بالذكر أن حزب الأصالة والمعاصرة، المتموقع بدوره في المعارضة، دخل على خط حادث الضحية “مي فتيحة”، حيث توجه أمس  الأحد، وفد عن الحزب يتقدمهم السيد المهدي بنسعيد، النائب البرلماني، المستشار الجماعي عن مقاطعة أكدال الرياض، والدكتورة سعاد بنبراهيم الأمينة المحلية للحزب، والسيد عبد المطلب اعميار المنسق الإقليمي للحزب بسيدي سليمان، والسيد سعيد حروزة المنسق الإقليمي للحزب بالقنيطرة، إضافة إلى ممثلين عن منظمة شباب الأصالة والمعاصرة ومنظمة نساء الأصالة والمعاصرة، إلى مدينة القنيطرة، لتقديم تعازي ومواساة كل مكونات الحزب، لعائلة “مي فتيحة”.

إقرأ أيضا: ” البام” يتضامن مع عائلــــة “مي فتيحة” بعد موتها حرقا

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق