كشف سفير كوريا الشمالية لدى الجزائر، تشوي هيوك تشول، أن بلاده مستعدة لنقل خبرتها في مجال تكنولوجيا الفضاء للجزائر ومرافقتها من أجل إطلاق قمرها الاصطناعي وبأياد جزائرية.
وقال السفير الكوري الشمالي، في حوار أجراه مع جريدة “الإخبارية” الجزائرية، إن الحصار الذي فرضته أمريكا على بلاده ساهم في تعزيز هذه الأخيرة لقدرتها التكنولوجية وليس العسكرية فقط، مشيرا إلى أن كوريا الشمالية تملك تكنولوجيا عالية المستوى في ميادين الفلاحة والطاقة والصناعة والفضاء، وحتى في تحويل الفحم الحجري إلى غاز وكهرباء.
وقال بهذا الصدد “إن كوريا الشمالية مستعدة لتقديم هذه الخبرة للجزائر من أجل الاعتماد على الفحم الحجري كبديل للبترول أو مكمل له.”
وتأتي محاولة إطلاق الجزائر لقمرها الاصطناعي، بعد أن أطلق المغرب قمره الاصطناعي، الذي أطلق عليه اسم “محمد السادس أ”، أخيرا، من المركز الفضائي “سويز” بـ”غويانا” الفرنسية الواقعة في الساحل الشمالي لأمريكا الجنوبية.
وبعد محاولة الجزائر، التي تعرف بعدائها للمغرب، التشويش على انجازات المملكة، مستغلة هذه المرة القمر الاصطناعي المغربي، بعد أن خسرت معارك أخرى، تلقت على إثرها صفعات من دول أجنبية وهيئات دولية، بدأت هي الأخرى في الاستعداد لإطلاق قمرها الاصطناعي.