تلقت جبهة “البوليساريو” ضربة جديدة من الأمم المتحدة، بعد رفض بعثة “المينورسو” التدخل في قضية اعتقال أشخاص قالت الجبهة إنهم “مغاربة”، من وراء الجدار العازل.
وكانت البوليساريو ادعت اعتقال 19 “مغربيا”، الأحد الماضي، بالقرب من الحدود الموريتانية، بتهمة تهريب المخدرات.
وهاجمت الجبهة المزعومة البعثة الأممية التي أبلغتها أنها غير معنية بقضية المهربين 19 لأنهم مدنيون وليسوا عسكريين، بعد أن استدعتها الجبهة لحضور جلسات استنطاقهم.
وحسب موقع “الأخبار” الموريتاني، فإن الجبهة هددت باللجوء إلى الشرطة الدولية “الأنتربول”، في بلاغ أوردته قيادتها أمس الجمعة، تتهم فيه البعثة الأممية بالتهرب من مسؤوليتها، كما تتهم المغرب بـ “دعمه عصابات الجريمة المنظمة والجماعات الإرهابية”.
وتتوهم الجبهة المزعومة أنها بالفعل “تتصدى لمخاطر التهريب والآفات، في إطار التزاماتها الدولية عامة وعلى مستوى الاتحاد الإفريقي”، كما جاء في بلاغها الملغوم. في الوقت الذي تفيد المعطيات أن كثيرا ما ينكشف “ارتباطها بمافيات دولية متخصصة في الإتجار الدولي للمخدرات”، وتتواجه فيه المواجهات المسلحة في مخيمات تندوف، حول احتكار مجال نقل المخدرات، دون أي تدخل لقادتهم.