انتفضت وزيرة البريد وتكنلوجيات الاتصال الجزائرية، هدى فرعون، على مسؤولي قطاعها بولاية الجزائر ،بعد ان وقفت على الحالة الكارثية، التي تشهدها مراكز البريد وجمع الطرود في عدة نقاط.
وشاهدت الوزيرة بعينها الوضعية المزرية لمؤسسات البريد وغياب النظافة، وتعطل الأجهزة وانتشار الفوضى والاهمال، والتسيب بين العمال والمسؤولين، حيت يظل المواطن الجزائري هو الضحية الأول.
وقامت الوزيرة بطرد 3 مسؤولين، أحدهم بشكل مباشر وأمام عدسات الكاميرات، بعد أن استمعت لشكوى مواطن حول سوء سير العمل بهذه المؤسسة.
وكان عمال مؤسسة “بريد الجزائر” و”اتصالات الجزائر” دعوا الوزيرة إلى مواصلة الإصلاحات، التي باشرتها على مستوى مؤسساتهم، خاصة تلك المتعلّقة بالقرارات الخاصة بتعاضدية عمال البريد وتكنولوجيات الإعلام، حيث أبدى العمال استعدادهم التام لدعم الوزيرة ضد أي إجراء أو تحرّك يهدف لزعزعة استقرار القطاع والمؤسسة، خاصة منها تلك الأصوات التي دعت إلى تنظيم احتجاجات رافضة للتغييرات الأخيرة.